AFAPREDESA

AFAPREDESA nace como respuesta civil a la lamentable situación de los derechos humanos, la incapacidad de defensa de los desaparecidos y torturados y de nuestra angustia como padres, hijos, esposas o hermanos ante la consecuencia de la invasión cívico-militar del Sáhara Occidental por Marruecos.
AFAPREDESA se constituyó el 20 de Agosto de 1989 en los Campamentos de refugiados de Tinduf. Es una Organización No Gubernamental saharaui de defensa de los Derechos Humanos, así reconocida por las leyes saharauis.
Es miembro observador de la Comisión Africana de Derechos Humanos y miembro de la Coalizacion Internacional para la protección de todas las personas contra las desapareciones forzadas.
Participa en el Consejo de Derechos Humanos de la ONU en Ginebra. También actúa ante el Parlamento Europeo.
AFAPREDESA ha sido proscrita por el gobierno marroquí, pero aún así continúa ejerciendo su actividad dentro del territorio ocupado.

lunes, 8 de noviembre de 2021

استمرار الاعتداءات الوحشية المغربية ضد سلطانة سيد إبراهيم خيا وعائلتها

بيان صحفي




في حدود الساعة 4 من فجر يوم الاثنين 8 نوفمبر2021، قامت عناصر من قوات الاحتلال المغربية، مرة أخرى، بمداهمة منزل عائلة أهل سيد إبراهيم خيا بمدينة بوجدور المحتلة من الجمهورية الصحراوية، مستعملة نفس الأساليب المعتادة من اعتداء جسدي ولفضي وتم العبث بكل محتويات المنزل وتلطيخ جدرانه وسكب سائل كريح الرائحة  ومجهول المصدر. كما قامت بحقن المدافعة عن حقوق الإنسان سلطانة سيد إبراهيم خيا بمادة مجهولة المصدر والعواقب.

وقد اختار النظام المغربي التوسعي بعناية التوقيت، تزامنا مع فجر اليوم الوطني للأسير المدني الصحراوي المصادف للاعتداء الوحشي على المواطنين الصحراويين المعتصمين بمخيم اكديم ايزيك، يوم 8 نوفمبر 2020.

منذ منتصف النهار لهذا اليوم، بدأت سلطانة سيد إبراهيم خيا تعاني من الحمى والصداع والدوار والغثيان والقيء. استمرت حالته في التدهور حتى وقت كتابة هذا البيان وهناك مخاوف على حياته.

وتخشى جمعية أولياء المعتقلين والمقودين الصحراويين أن تكون هذه محاولة اغتيال جديدة أو تجربة تهدف إلى إسكات  المدافعة عن حقوق الإنسان.

و للتذكير فمنذ 19 نوفمبر 2020، تعيش عائلة أهل سيد إبراهيم خيا على وقع حصار غير مسبوق في التاريخ المعاصر والاعتداء الجسدي والجنسي بشكل مستمر، من طرف رجال عديمي الضمير أرسلوا بأمر مباشر من ملك جدير بالعصور الوسطى، للقيام بواحدة من أقبح وأشنع أفعال العلويين. وهو ما يذكرنا بالتهديدات التي أطلقها الحسن الثاني في 24 أبريل 1987، بعد الاجتماع التاريخي بين الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز ونظيره الفلسطيني ياسر عرفات في الجزائر العاصمة. في خطابه المتلفز في ذلك اليوم ، لم يبخل الحسن الثاني بكلماته: "من يلتقي بفلسطيني ، فسيكون بيته ملطخًا بما لم يقال ، كما كان يفعل أجدادي". هاهو محمد السادس يجسد تلك التهديدات ضد شقيقتان، سلطانة ولوعرة، صحراويتان مدافعتان عن حقوق الإنسان ووالدتهما ميناتو إمبيريك، 84 عامًا، بالإضافة إلى أفراد آخرين من عائلة سيد إبراهيم خيا.  

أمام هذه الوضعية الخطيرة، توجه جمعية أولياء المعتقلين والمقودين الصحراويين نداءً عاجلاً وملحا للرأي الوطني، وإلى الحركة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي، إلى المجتمع الدولي، وخاصة للأمم المتحدة (بما في ذلك أجهزتها مثل الجمعية العامة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان ومكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان ولجنة تصفية الاستعمار والأمين العام للأمم المتحدة ...) والاتحاد الأفريقي وأجهزته مثل مفوضية الاتحاد الأفريقي والمفوضية الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب والبرلمان الأفريقي والاتحاد الأوروبي وأجهزته مثل مفوضية الاتحاد الأفريقي والبرلمان الأوروبي، إلى حكومات الدول المعنية، ولا سيما إسبانيا ، القوة المديرة للإقليم والولايات المتحدة الأمريكية ، حاملة القلم في مجلس الأمن بشأن مسألة الصحراء الغربية ، وفرنسا ، بصفتها جهة فاعلة في المنطقة ، وكذلك بقية أعضاء مجلس الأمن ، والاتحاد السويسري ، وديع اتفاقية جنيف واللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل العمل على وجه السرعة من أجل:

 

      إيفاد لجنة طبية محايدة ومستقلة لفحص وتقديم الرعاية الجسدية والنفسية المطلوبة للحالة الصحية لسلطانة سيد إبراهيم وأفراد أسرتها.

      تدخل عاجل لحماية سلطانة سيد إبراهيم خيا وأفراد أسرتها من الهجمات المستقبلية.

      الرفع الفوري لحالة الحصار والإقامة الجبرية المفروضة بأمر من الملك محمد السادس منذ 19 نوفمبر 2021.

      فتح تحقيق شامل ومستقل وشفاف وحيادي في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب التي ارتكبتها القوات الاستعمارية المغربية بحق سلطانة سيد إبراهيم خيا وأفراد أسرتها، منذ 19 نوفمبر 2021.

 

مخيمات اللاجئين الصحراويين، 8 نوفمبر 2021


No hay comentarios:

Publicar un comentario

Nota: solo los miembros de este blog pueden publicar comentarios.